العقل الباطن (((العقل اللاواعي))) - نوح الزكواني/DNZ2XP

أخبار

السبت، 14 أبريل 2018

العقل الباطن (((العقل اللاواعي)))

إنّ الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان بنعمة العقل .. وجعله بذلك يمتاز عن كثير من المخلوقات .. (وفي أنفسكم أفلا تعقلون).



يجب أن نعلم أن للانسان قدرات خارقة للطبيعة ولها أكثر من مصدر ، فمنها ما يرجع إلى موهبة خاصة في الإنسان نفسه وتنبع من ذاته ومنها ما يرجع إلى استخدام علم من العلوم الغير متداولة عند العديد من الناس، وبعضها يرجع مصدرها إلى الاكتساب عن طريق بذل الجهد والعمل. كما أن بعضها ينسب إلى الروح البشرية وأخرى تنسب إلى القدرات العقلية والبعض الآخر يرجع إلى الاستعانة بمخلوقات غيبية لا يمكن الاتصال بها إلا عن طرق ووسائل خاصة غير متداولة عند الكثير.


تنقسم القدرات إلى: 

قدرات ذاتية:نعني منها ظاهرة الانتقال الروحي والوحي الحلمي والحسد والعين والتحكم البالغ في أعضاء الجسد الخارجي والداخلي كذلك العلاج الروحي.

قدرات عقلية: نعني بها ظاهرة التخاطر وتوارد الأفكار ، والتأثير على الأشياء المادية دون لمسها.            

قدرات الاكتساب:والاستعانة بمخلوقات أخرى كالسحر والاتصال بالجن وقراءة الفنجان والكف والتنجيم


فإن للانسان قدرات خارقة وهذه القدرات نعني منها الظواهر التي تناقلها الناس عن آحاد الناس ولا يقدر عليها غيرهم كظاهرة التخاطر وتوارد الأفكار والانتقال الروحي والتنويم المغناطيسي وتحطيم الزجاج من خلال الاصوات وقدرات غريبة التأثير على المعادن بثنيها دون الاقتراب منها أو تحريك الأشياء المادية دون لمسها وأشياء أخرى عديدة...

بمجرد سماع الناس بالعقل الواعي والعقل اللاواعي يعتقدون أن للشخص عقلان وهذا اعتقاد خاطئ؛إن للانسان عقلا واحدا ولكنه يقوم بوظيفتان مختلفتان حيث قد أطلق تسميتان حول هاتان الوظيفتان..

العقل الباطن(اللاواعي):مركز للعواطف والانفعالات ومخزن للذاكرة
- يطلق طاقة تكفي لبلوغ الهدف؛فمثلا في بعض الاحيان يكون الشخص واثقا من نفسه في شي معين ثم يقوم شخص اخر بالتعليق السخيف على طريقته بالتفكير إذا تقبل الشخص لهذا الكلام وبدأ بالتفكير به فإن هذا الكلام يتسرب للعقل الباطن (غرفة البرمجة)ومن ثم رويدا رويدا يبدا الشخص في عدم الثقه من نفسه ولكن ان لم يصغي الشخص لذلك التعليق فإنه سيبقى واثقا من نفسه وستتم الامور على أكمل وجه ان شاء الله.
- يستجيب لتأكيدات ايجابية قوية. كلما قلت: أنا راض عن نفسي، وأنا في روح معنوية رائعة، يذهب هذا الكلام إلى العقل الباطن ويحركه لصالحك
العقل الباطن يمثل حوالي 90% فإن أي خلاف بين الواعي والباطن يكون غالبا لصالح العقل الباطن. والعقل الباطن يمثل بنك المعلومات والذكريات والرغبات والعادات.. والعقل الباطن قادر على تسجيل 50 لقطة في الوقت الواحد، على خلاف العقل الواعي الذي يدرك لقطتين في الوقت الواحد لا أكثر..
العقل اللاواعي (غرفة البرمجة)
تفكرك في شي معين أكثر من مرة وتعيد التفكير فيه بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة سوف يتراكم في العقل اللاواعي، كمن يظن نفسه تعبان نفسيا فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي ويقول لنفسه أنا تعبان نفسيا وكذلك الأمر في اليوم التالي، فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه وكل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة السابقة وهكذا، وهذا يوصلنا للقانون الذي يليه

 - التفكير الايجابي و التفكير السلبي : كن على يقين بإن التفكير الايجابي أو السلبي يعود للعقل الباطن ؛ ولنفترض كونك تلقي لنفسك بإنك شخص مميز  ومبدع وماشابه ذلك إن العبارات و التأكيدات الايجابية التي يذكر الانسان نفسه بها يمكنه الوصول الى عقله الباطن و يبدأ بالوصول الى الهدف الذى يطمح اليه فذلك وحده سوف يجعلك اكثر حماسا للقيام بعملك و لن تحاول المماطلة للقيام به و سيطلق طاقة سحرية تنبع من عقلك الباطن لتغير حياتك باكملها    هام جدا للعيش حياة سعيدة ويرجع السبب فى ذلك لان التفكير بشكل ايجابى او بشكل سلبى لا يرجع الى العقل الواعى انما يرجع الى العقل الباطن الذى يختزن المشاعر السلبية و الايجابية لدى الانسان و الخبرات التى تعرض لها و من ثم يتخذ القرارات اللاواعية التى تجعل الانسان يفكر بشكل ايجابى او سلبى لذا تكمن دوما النصيحة للتفكير بشكل ايجابى و التغلب على التفكير السلبى هى ان يقوم الانسان بهويات و اشياء يحبها و تسعده مما يجعل لدى العقل الباطن مخزونا من الخبرات الايجابية التى تجعله يعكسها على التصرفات اليومية لدى الانسان .
 ان العقل الباطن هو من يسيطر على العقل الواعي و ان العقل الباطن هو المسيطر على التصرفات الايجابية و السلبية و انه يمتلك قوة لانهائية و يمكنها ان تسير حياتك نحو الافضل او تجعلك فى اسوأ مكان لم ترغب بالوصول اليه والسبيل الوحيد ان تتحكم ب العقل الباطن هى ان تعرض نفسك الى المزيد من الخبرات الايجابية فى الحياة و ان تذكر نفسك دوما بالامور الايجابية التي تمر فى حياتك و ان ما تقوم به سيوصلك الى حياة افضل لذا كن متفائلا دوما حتى تسيطر على عقلك الباطن و تحظى بحياة افضل بفضل قوة عقلك الباطن . 


العقل الواعي:مفكر- تركيزه محدود- يعي مايحدث في الوقت الحاظر-ممكن أن يتغير للأحسن إذا اقتنع، وبالتالي يغيّر العقل الباطن للأحسن-يقوم ببرمجة العقل الباطن-اتخاذ القرارات باتجاه الفعل أو اللافعل العقل الواعي مسئول عن المنطق و عن كل شىء تفعله و أنت واعي فمثلا طعنتك شوكة في يدك في هذه الحال ترسل رسائل لعقلك الواعي لكي تبعد يدك عن الشوكة..



لماذا ننسى العلوم التي درسناها في المدارس:
أنت تبرمج عقلك الباطن في حفظ تلك العلوم لفترة محددة حتى تجتاز  تلك المرحلة وبعدها تنسى تلك العلوم .. 
أو بمصطلح آخر نبرمج عقولنا على حفظ العلوم الأهم مدى الحياة كالقرآءة والكتابة وماشابه ذلك ولكن العلوم التي لا فائدة منها نفقدها تدريجيا فور انتهائنا من تلك المرحلة الدراسية حيث أننا نحن نبرمج عقولنا لحفظ تلك العلوم حتى نجتاز الاختبار وننتقل للمرحلة القادمة من غير أن نعلم فطبيعة البشر يحتفظون بالعلوم المهمة ولكن المدارس لسؤء الحظ بنسبة 95% تقدم لنا علوم لا قيمة لها..

حقائق العقل الباطن: 

ونستطيع استخدام هذه القدرة، قدرة ما فوق الوعي، لبرمجة عقلنا حتى ينبهنا على السلوك بطريقة معينة. بعض الناس يصدرون الأمر لعقولهم حتى يصحوا من النوم في ساعة معينة، وكثير منهم يصحون بحيث لا يزيد الخطأ عن دقيقة واحدة. والحقيقة إن أي واحد يستطيع أن يأمر عقله حتى يوقظه في ساعة محددة بدون حاجة إلى الساعة المنبهة. ويستطيع الإنسان إذا ركز على انه يريد أن يجد موقفا لسيارته في مكان مزدحم، أن يجد موقفا بانتظاره على شرط أن يكون على ثقة من نجاحه. وهنا ألوف من الناس يطبقون هذه القاعدة وينجحون. إن العقل الباطن يخدمنا إلى الحد الذي نثق به. تستطيع أن تصدر الأوامر لعقلك أن يذكرك بالمواعيد واخذ الشيء الفلاني في الوقت الفلاني، ويوف يذكرك عقلك الباطن في الوقت الصحيح. ستجد الفكرة تلمع في عقلك فجأة كأنها مصباح. إن العقل الباطن له الكمبيوتر الخاص به. انه يجد الجواب الصحيح والوقت الصحيح. ولذلك فحينما تأتيك الفكرة البديهية ثق بها حالا وطبقها حالا. البعض منا إذا لمعت في عقله فكرة بديهية يؤجل العمل بموجبها إلى وقت آخر. فإذا كانت الكفرة مثلا هي الاتصال بفلان لأنه عنده ما نريد فقد نؤجل الموضوع ثم نقابل الشخص في وقت آخر فنكتشف أن تلبية مطلبنا كان ممكنا في الوقت نفسه الذي خطر في بالنا. انه الوقت نفسه الذي طلبه العقل الباطن. لذلك بادر في قبل ما يأتيك بديهية واعمل بموجبه حالا. أحيانا تكون الفرصة لثوان إما أن تأخذها أو تضيع عليك. لقد رأينا رجال أعمال ناجحين يحققون أعظم النتائج بالعمل حسب البديهة. 

د/ نوح الزكواني


راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا.

راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .

راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا.


راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك. 

  صلي ع محمد       أستغفر الله          سبحان الله               الحمدلله



       لا اله الا الله          الله أكبر              لاحول ولاقوة الا بالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق