قصة مخيفة الجريدة القاتلة
الجريدة القاتلة
يتكون العقار رقم 7 بإحدى المدن السكانية فى محافظات الصعيد من أربعة شقق مقسمة على أربع طوابق و جميعهم عائلة واحدة تعيش بها وكانت تتكون هذه العائلة من اربعة اخوة كان كل منهم متزوج ومكون له اسرة ماعدا الاخ "عباس" فهو يعيش بمفرده فى شقته التى تكون فى الطابق العلوى .
تأليف:
يسرا على
يتكون العقار رقم 7 بإحدى المدن السكانية فى محافظات الصعيد من أربعة شقق مقسمة على أربع طوابق و جميعهم عائلة واحدة تعيش بها وكانت تتكون هذه العائلة من اربعة اخوة كان كل منهم متزوج ومكون له اسرة ماعدا الاخ "عباس" فهو يعيش بمفرده فى شقته التى تكون فى الطابق العلوى .
كان يسكن فى الطابق الاول "مختار وعائلته , ويسكن فى الطابق الثانى "ادهم " وعائلته , والطابق الذى يلىه يسكن " محمد" وزجته .
تعد علاقة "عباس"بخواته منعدمة تماما ولا يربطهم سوى ألقاء السلام صدفة بالرغم من محاولاتهم العديدة للتقرب منه حتى لا يعيش وحيداً ،و ماساعده أكثر على عزلته عدم ألتحاقه بأى وظيفة فهو يكتفى بإيجار أحد المحلات التجارية التى تركه له والده ولأنه يعيش بمفرده يكتفى بذلك الإيجار.
أستيقظ سكان العقار على جريمة بشعة حيث وجدوا " محمد" 60 عاما مقتولاً وجثته منقسمة إلى جسم و رأس أمام باب شقته ووجده زوجته بها طعن بسكين فى رقبتها ويوجد اعضاء منها لم يتم العثور عليها دخال المنزل مما أثار دهشة الجميع لأن العقار بابه حديدى ولا يستطيع أى شخص غريب دخوله ذلك بالإضافة إلى أن " محمد" شخص على خلق ومحبوب من الجميع وخيم الحزن على أهل العقار بأكمله ،وبدأ رجال المباحث فى حل لغز الجريمة الغامضة لكن دون جدوى وظل الجميع حائر .
وكان"عباس" يبدأ يومه بالذهاب إلى السوق لشراء مستلزماته و جريدته المفضلة التى تؤنس وحدته و يقرائها أثناء تناوله لكوب الشاى الصعيدى ،و تستمر حياته هكذا داحل منزله بشكل يومى ،من هوايات "عباس" قراءة أحدى الصحف الأسبوعى يومياً قبل النوم وأثناء القراءة كان يركز على الروايات واثناء قراءته لتلك الوريات وكان اشباح تخرج منها وكان يبرر ذلك بأنه مجرد خيالات مزيفة وكان عندما يقراه و يضع خط أحمر تحت أحد سطورها و سهم يخرج منه رقم ..
ويكرر ما يفعله كاالمعتاد كل يوم هكذا هى حياته , واصبحت الهواجس والخيالات تصاحب "عباس" من بعد قتل قتل أخيه " محمد", فعندما كان ينظر إلى المراّه يرى شبحه ويقول له اقتلهم وعند الاستحمام فى حوض الاستحمام كانت تلحقه ايدى شخص وكانها يده وتقوم بغبض راسه عدة مرات .
وبعد ان افاق من هذا راه ن لاوجود لاشئ من حوله ولكن يشعر ب ألم فى راسه , ذهب "عباس" إلى الطبيب ليكشف عن ذلك الالم الذى يصاحبه واجابه الطبيب ان لا اثر لذلك الكدمات وسأله الطبيب هل تعانى من إضربات نفسية فكانت اجابته لا لم اعانى مما اسار هذا السؤال قلق فى ذهنه .
ثم عاد "عباس" إلى منزله واخذ فى تحضير وجبة العشاء وعندما كان بداخل المطبخ شعر بأن احد يجرى بسرعة البرق من امام المطبخ وكان يسمع اصوت خطوات فى بيته مما كان يشعره بالقلق وكان دائما يبرر ذلك لانه يعيش بمفرده فهذا شئ طبيعى ان يحدث ذلك , بعد تناوله لوجبه العشاء ذهب إلى النوم وايضا كا المعتاد تصاحبه تفاصيل الجريمة التى قرءها ليوم وبجانب ذلك يشعر ان هذه الجريمة انه هو الفاعل وكأن صوت النوافذ تفتح وتغلق بالرغم من انه كان يغلقها دائما .
عندما قام ليغلق النوافذ وجدها مغلقة فهو اصبح فى حالة انه لا يفرق بين واقع او خيال او احلامه فيعود إلى نومه ولا يتذكر اى شئ حدث فى منامه ونسى قلقله ,وبعد استيقاظه دخل إلى الحمام ووجد جملة مكتوبة على المراءه وهى كا الأتى :امسك بهم واقتلهم جميعهم , مما اسار فى نفسه الدهشه وبعد ان قام بغسيل وجه فقام بالنظر لتلك الجملة مرة اخرى فوجد ان لا اثر لتلك الجملة .
وكان عند مشاهاته للتلفاز كان يرى بعض من تفاصيل جريمة اخيه" محمد " ولكن ليس ذلك فقد فكان يرى ايضا انه هو القاتل مما اسار فى ذهنه الكثير من القلق وكانت هذه الاشياء تحدث له بعد مقتل اخيه بهذه الطريقة البشعة ولم يجد تفسير لتلك الامور التى تحدث له غير انها تخايلات تصاحبه فكان هناك جملة يسمعها باستمرارفى منزله وهى امسك بهم واقتلهم جميعهم .
وبعد مرور ثلاثة اشهر من مقتل " محمد " الذى كان يعيش بالطابق الاسفل للعقار افاقت اهالى العقار على جريمة اخرى وهى مقتل عائلة "مختار" وعند حدوث تلك الجريمة كان "مختار " فى عودته من رحلته فهو كان يعمل سائق لوسائل نقل سياحية مما كان سفره سبب لنجاه من القتل وسبب محزن ايضا وهى فقدان عائلته حيث عند وصل إلى العقار فشاهد ازدحام شديد امامه ف اشعر بالقلق وعندما اقترب اكثر فوجه ب اولاده الذين ملقون من اعلى العقار ودماء اولاده سائلة على الارض وزوجته ايضاً وجدها جثة هامدة على الارض مثل الذى حدث فى زوجة اخيه " محمد" , اصيب "مختار بنوبة قلبية بعد مشاهدته لتلك المشهد الذى فقد فيه جميع اسرته واولاده .
مر شهر ولم يتم التعرف على القاتل الذى يعتدى على هذه العائلة وخاصة هذا العقار , فهم لهم عام واحد فقط يعشون في هذا العقار, البعض لاحظ ان "عباس " لم يكن في حالته الطبيعة فهو في الطبيعى لا يحب الاختلاط ولكن في هذه الفترة يبدوا وكأن يتصرف بطيبة مبالغة ومرات اخرى وكأنه شبح او يظهر كعدو مما اسار الرعب في العائلة والخوف منه , عندما كان ينظر "عباس" إلى احد من افراد العائلة فكان يراهم على هيئه اشباح تريد قتله ثم بعد ذلك يجدهم على طبيعتهم فهذا الامر كان احياناًص يدفعه لقتلهم ثم يعود له ذهنه مرة اخرى .
كان "عباس" عندما ينام يشاهد تفاصيل الجارئم التى حدثت ل اخويه والاغرب من ذلك انه يرى انه هو الذى يقتل فكان يقوم مرعوباً فزع من الذى شاهده وكان لا يفرق بين انه حلم او واقع .
في صباح يوم قام "مختار" بزيارة إلى اخيه "عباس" لانه كان يحتاج إلى من يتحدث معه ويشاركه حزنه على عائلته , كان "عباس" وقتها كان يقرا احد تلك الرويات التى يقرؤها , استقبل "عباس " وقام ليعد له كوباً من الشاى لاحظ "مختار" تخطيطه الذى كان في الرواية مما اسار له ب الاندهاش وعندما حضر "عباس" سأله "مختار" لماذا تقوم باتخطيط على ذلك الرواية .... لاحظ " مختار تغير في ملامح وجه اخيه , فصاحبه هذا الصوت اقتله اقتله اقتله ........
قال "عباس" لاخيه اذهب الان لانى اشعر بالتعب اندهش اخيه من ذلك التصرف وذهب كما اراد اخيه , ولكن تدور التساؤلات في ذهنه عن تلك هذه الخطوط الحمراء وبعد تفكير وجد اجابة لهذا السؤال ان يوجد بعض الاشخاص عندما تندمج في قراءة شى تضع خطوط تحت الكلمات .
الجميع في اندهاش مما يفعله "عباس " فهو كان لايحب الاختلاط بهم ولكن ذلك تغير تمامأ واصبح دائما يتواجد معهم في البيت ويلعب مع اولاد اخيه "ادهم " ولكن وجدو تبرير لذلك وهو ان ذلك الجراءم التى ارتكبت بشأن اخويه جعلته يقرب من العائلة فوقع ذلك عليهم بالفرحة والقلق ايضاً لانهم يشاهدوه تغير في ملامح وجه اثناء التحدث معهم وشكوى الاطفال انه في بعض الاحيان يأخذ لعبه معهم موضع الجد .
وبعد مرور ثلاثة اشهر استيقظ "عباس من نومه وذهب إلى بيت اخيه "ادهم " تناولوا وجبه الافطار وطلب من زوجة اخيه ان تقوم بتنظيف شقته وقال لها انه سيجلس مع الاولاد وذهب اخيه إلى عمله وكان "مختار ايضاً في عمله , بعد مرور ساعة وهو يجلس مع الاطفال ظهور الصوت الذى يلاحقه اقتلهم اقتلهم........وإلا سيقتلوك وتصاحبه مشاهد تصور اشياء لا وجود لها , توجه من مكانه إلى المطبخ واخذ المطرقة وقام بخفيها داخل ملابسه وخرج من المطبخ للاطفال واخذهم معه إلى غرفة واغلق الباب واخرج المطرقة واخذ يضرب بها على رأس الاطفال وعلى ايديهم فأخذ يضرب ويضرب وكأنه يقوم بطرق شئ جامد حتى انتشرت الدماء علي وجه وبعد ان تخلص منهم ذهب حتى يغسل وجه , اثناء نظافة "حورية " لشقته وجدت ورق وكأنه تخطيط لقتلهم وقرأت اول التخطيط وهو قتل "محمد" وزوجته ثم قتل "مختار" وعائلته وكانت تقرا ذلك ولا تريد تصديقه ثم قرأت بعد ذلك في التخطيط قتل اطفالها اصابت "حورية " بازهول التام عند معرفتها ان اطفالها هم الضحايا الجدد لهذا المخطط تركت المخطط واسرعت إلى شقتها حتى تنقظ اطفالها قبل ان يتحولوا إلى جثث هامدة ولكن لم تسرع "حوريه في انقاذهما عند وصولها إلى الشقة اخذت تنادى على الاطفال ولااحد يجيب عليها قد تكون عالمة انهم قتلوا ولكن تكذب احساسها ثم دخلت إلى غرفتهم وجدت دماء منتشرة بكل مكان في الغرفة ورؤوس ابنائها تخرج منها اشلاءها يالها من صورة بشعة على ام ان ترى ذلك اخذت بضع لحطات وهى في زهول تام مما تشاهده عندما تحركت إلى الوراء فكان "عباس " بخلفها تماماً فأخذت تصرخ فيه ف قام بجرها إلى الحمام وقام بكتم انفاسؤها ثم تراجع عن ذلك وقال لها اقتلينى وإلا سأقتلكم جميعكم ثم خرج "عباس من الحمام مندفعا إلى المطبخ واحضر لها سكين وقال لها اقتلينى اقتلينى ......... امسكت حورية بالسكين وكادت انت تفعل قام "عباس فى غمضة عين بخطف السكين منها وقام بذبحها وفصل رأسها عن جسدها تماماً.
بعد ذلك خرج"عباس" من شقة اخيه وتخلص من الادوات التى استخدمها وملابسه التى كانت مليئة بالدماء , ذهب "عباس" بعد ذلك إلى شقته وكأنه لم يفعل شئ !!!!!! , واخذ بقراءه رواية جديدة ويخطط كالعادة فكان عندما يقرا الروية وكانه يعيش احداثها كاوقع امامه .
حضر"ادهم " إلى شقته بعد رجوعه من عمله مبكراًوكان مسرعاً , شاهد الدماء التى كانت تنتشر فى جميح انحاء الشقة ومن الغريب انه كان يشاهد اولاده ورؤسهم متفجرة امامه ورأس امراته فكان ينظر للواقع وكانه لايريد ان يصدق الذى امامه ولكن لم يطول هدوءه لحظات واخذ يصرخ لا لا لاااااااااااااااااااا لم تمت عائلتى لاااااااااااااااا ف كان رافضاً للوقع تماما فسمع "عباس" صوت اخيه فنزل مسرعاً من شقته إلى شقة اخيه وكانه لم يعرف شيئاً وفجاه قام"ادهم بخنق اخيه سائله لماذا قتلتهم فجابه "عباس " قائلاً له انا لم افعل شئ من هذا اخذ يصرخ ادهم انك من فعلت لقد جائنى هاتفاً من زوجتى عندما كنت تقتلها وكانت تصرخ وتقول لا لاتفعل يا"عباس" لايصدق "عباس" لما يقوله اخيه , تغيرت ملامح وجه "عباس" واخذ الصوت الذى يصاحبه اقتله اقتله ..........
فقامت خناقة عنيفة بينه وبين اخيه وفى تلك اللحظة حضر "مختار" ماذا تفعلون ستقتلون بعضكما قفال له "ادهم " عابس هو من قتل عائلتك وقام يقتل عائلتى ايضاً رد "مختار" وهو فى حالة من الزهول لا لا كف عن ذلك , خرج "مختار و"ادهم "من الشقة وقامو بحبس "عباس" داخلها حتى اتت الشرطة وقبضت عليه .
كان "عباس "اثناء التحقيق معه يقول انه لم يفعل ذلك الجرائم وقال له وماهذا التخطيط الذى وجدناه فى شقتك عن قتلهم وعن تخطيطك بالقم الاحمر فى روايات الجريدة وهذه العلامات الغريبة التى كنت تقوم بها فأجابه قائلاً انا لم افعل ذلك , تم حبسه ثلاث ايام حتى عرض على الطبيب وكان تقرير الطبيب انه مريض نفسى يعانى من غيوببة بعض الاحيان ولم يعرف ما فعل فى وقت هذه الغيبوبة , فهل هو فى نظر االمجتمع برئ ام قاتل ؟؟؟!!!؟؟.
قضى "عباس" فى مشفى الامراض النفسية خمسة عشر عاماً وهو يعلاج من مرض لم يعرف عنه يشى ويتهم بتهم لم يذكر انه هو الفاعل , كاد بعد هذه الاعوام ان يعود رجل طبيعى , تاكدت الاطباء الذين كانو يشرفون على حالته انه اصبح فى حالته الطبيعة فلابد انه يخرج من المشفى . خرج"عباس" بالفعل من المشفى ومعه تقرير انه شفى تماماً من المرض الذى كان يلاحقه وذهب إلى العقار الذى كان يعيش فيه وكانت السعادة على وجهه وهو يعود إلى اخويه مشتاق لهم فعندما دخل العقار صرغ بشده سأمسك بهم واقتلهم جميعهم.....................
#منقولة
صفحة عالم الرعب والفزع على الفيسبوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق