قصة القاتل الذي رفضت المحكمة اعدامه - نوح الزكواني/DNZ2XP

أخبار

الثلاثاء، 12 يونيو 2018

قصة القاتل الذي رفضت المحكمة اعدامه
مواطن يدعي (جون لي) من إنجلترا عاش في أسرة فقيرة لدية اخت غير شقيقة .



(جون لي) طلب من اختة ان تسعى له وتتوسط للعمل عند الأنسة التي تخدمها وهي الأنسة (كيز) 
والتى كان العمر تقدم بها وتعيش في المنزل وحدها حيث تخدمها اخت (جون لى)( بالاضافة لخادمتين اخرتين وقد عمل (جون لى) كخادم في الاسطبل والاعتناء بالحديقة .
وما لبث (جون لي) إلا وقت قصير حتى طردته انسة (كيز)  بسبب قيامة بسرقة بعض من اغراضها ثم 
عمل في الاسطول الملكى ولكن ما لبس ان طردوه من الخدمة بسبب عدم انضباطة , حاول العمل في عدد من الفنادق كخادم الا انه طرد منها جميع بسبب اصراره على السرقة .

ومرة أخري جعل اخته تتوسط له للعمل عند انسة (كيز) وقد اعطته السيدة الطيبة فرصة اخرى للعمل عندها كخادم . ولكن  عاد (جون) لعادتة القديمة وسرق مرة اخرى بعض حاجيات الانسة (كيز) فقامت باستقطاع مرتبة والخصم منه فثار غضباً وسمعته بعض الخادمات يتحدث عن الانتقام من الانسة (كيز).

وفي يوم من الأيام كانت الانسة (كيز) خارجة من مكتبها ومتجهه الى الاسفل في الدور الارضى حتى هاجمها شخص مجهول من خلفها وضربها بقطعة حديد كانت تستخدم لتقليب الحطب في الموقد ثم قطع رقبتها بسكين كان يستخدم في تنسيق الاشجار وهذة كلها ادوات يستخدمها (جون) في عمله , ولم يكتفي المهاجم بذلك بل قام بسكب الكيروسين وحرق الجثة والدور الارضى مما ادى الى استيقاظ الخادمات وقتها هرع (جون) يطلب المساعده من الجيران وقال لهم ان الانسة (كيز) قد ماتت رغم انه من المفترض انه لم يراها .

ثم أراد أن دخل المنزل لكي ينقذ اختة والخادمات فوجئت احدى الخادمات ان يدية بها جرح قد ادعى بعد ذلك انه جرح عندما حاول كسر الزجاج لانقاذ الخادمة غير ان التحريات اثبتت ان الزجاج تم كسره من الداخل وليس من الخارج .

فصلت المحكمة باعدامه وقد (كان جون) وقتها هادئا  جداً متبلد المشاعر ونطق بكلمة واحدة “يعلم الله اننى برئ ” 
وفي ليلة التنفيذ جلبو له اخر عشاء له فتناوله بنهم وبشهية مفتوحة وكان هدوءه غير طبيعى . وعندما حانت لحظة تنفيذ الاعدام لم يقاوم ولم يبكى بل مشي مع الحراس بثقة وبهدوء تام . وعندما هم الجلاد  باعدامة امام الناس  لاحظ ان عصا المشنقة لا تتحرك لفتح الباب السفلى فتسقط جسدة وتلتف حولة انشوطة الاعدام فتكسر رقبتة.
ابعدوه من امام المشنقة وطلبو الميكانيكى ليصلحها , ولكن الميكانيكى وجدها سليمة وتعمل بلا مشاكل , فجربو اعدامه مرة اخرى ولكن الزراع ابي ان يتحرك , فقال لهم الم اقل لكم يعلم الله انى برئ , فبث الخوف في نفوس الناس بل والضباط الذين ينفذون الحكم انفسهم فقامو باعادته وارجاعه للسجن لحين اصلاح المشنقة والوقوف على سبب عطلها , وفي اليوم التالى حاولو شنقه وفشلو للمرة الثالثة فارسلو الامر الى مدير السجن الذي رفع الامر الى المراجعه العليا بلندن وقد جاء الرد عليه بالغاء حكم الاعدام والاكتفاء بسجنه مؤبد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق