قصة رعب-المنزل المسكون - نوح الزكواني/DNZ2XP

أخبار

الأربعاء، 29 أغسطس 2018

قصة رعب-المنزل المسكون
قبل ان يصيبنى الجنون ..
كنت اكلمها مكالمة فيديو كعادتنا بعد مكالمه استمرت 15 دقيقه : عزيزى .. لحظه اريد ان اشرب كوب من الماء .
-حسنا ، تفضلي 
بعدها بثوانِ جاءت اختها الصغيره لتنظر الى عبر الكاميرا دون انا تتكلم .
سألتها : كيف حالك يا صغيرتي ؟ ما اسمك ؟!
-اسمي .. وذكرت اسمها -هل انتِ اخت ( وذكرت اسمها ) ؟!
-نعم انا اختها ، ثم استدارت واختفت عن مرأي الكاميره .
-عزيزي .. انا عُدت .. هل مللت الانتظار ؟!
-لا .. لان اختك الجميله كانت هنا قبل قليل وانستني قليلاً قبل مجيئك بثوانِ ، اختي !! اختي توفيت قبل سنتين ..انت تمزح اليس كذلك ؟ بعدها لم استطع النوم .. ذهبت في الصباح الباكر لمنزلها .. طرقت باب المنزل لتفتح لي امها الباب ..
-نعم يا ابني .. تفضل ؟!
-اريدي ابنتك الان .. فالامر مهم جد.
-ابنتي الكبيره والصغيره توفيتا بحادث مروري قبل سنتان يا ابني.
استدرت بسرعه نحو الرصيف وذلك قبل انا اصطدم ب احد المارة ليهدئ من انفاسي المتسارعه ثم يخبرني ان ذلك المنزل جميع من به ماتو اثر حادث مروري قبل سنتين من الان.
فسألته فزعاً : حتي ربة المنزل ؟
قال : نعم حتي ربة المنزل!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق