حقيقة الجاثوم (الرابوص) أو شلل النوم
اهلا بكم متابعين منصة DNZ2XP
لابد من أنك تعرف ما هو الجاثوم المتعارف به اخي القارئ و الذي يفسر بتصور الإنسان لمخلوق من الجن جالس على صدره وأنفاسه، لتشل قدرته على الحركة والكلام وتسبب له ضيق بالتنفس ورؤية كوابيس مزعجة، ويظن النائم بأنه في كامل وعيّه لكنه لا يقوى لبضع ثواني أو دقائق على الصراخ أو الحركة...
#حقيقة-الجاثوم:
شلل فيزيائي بسبب هرمون معين تفرزه غده في الجسم يشل كل أعضائه ما عدا عضلات الرئتين و الحجاب الحاجز و القلب خلال النوم لكي يمنع الإنسان من تطبيق ما يحلم به على أرض الواقع خلال مرحلة حركة النوم السريعة للعين (Rem) و التي تعتبر من أخطر مراحل النوم على الإنسان
لأنه خلالها إذا رأى حلما يمكن أن يسير خلال نومه دون أن يشعر بذلك حمانا الله جل و علا بهذه الغدة لحمايتنا من خطر هذه المرحلة
فعندما يرى الإنسان الحلم المرعب و يستيقظ من النوم فجأة يكون لا يزال جسده تحت تأثير المخدر الذي انعم الله تعالى به عليه رغم أن عقله لا يزال واعيا و أنه قادرا على إدراك كل شئ من حوله لكنه لا يستطيع الحراك فيبدأ بالهلع بسبب هذه الحالة و نتيجة لذلك يكون بمقدوره تخيل ما كان يراه من صور مرعبة في غرفته لمدة بضع ثواني أو حتى دقيقة كاملة الى تزول حالة التخدير بالكامل من جسده..
هذا والله أعلم.
د/ نوح الزكواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق